عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، اليوم الخميس، وناقشت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، وركزت على تطورات اللجنة الدستورية السورية.
وشارك بالاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة.
واستهل الحريري الاجتماع بإحاطة تحدث فيها عن نتائج الاجتماعات التي قام بها الائتلاف الوطني مع الممثلين الدائمين وأعضاء مجلس الأمن ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 75.
وناقش الحضور مستجدات اللجنة الدستورية السورية، وأكد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة على أن “التحدي الذي نواجهه ليس فقط في اللجنة الدستورية. نحن نتكلم عن العملية السياسية بشكل عام”.
ولفت إلى أنه لو كان هنالك إرادة سياسية لدى المجتمع الدولي، لكان قد تم إنجاز العملية الدستورية منذ عام 2017، مجدداً التأكيد على أن هدف العملية السياسية تطبيق كامل القرار 2254 وبيان جنيف، مضيفاً أن انخراط الهيئة في اللجنة الدستورية لا يعني انحصار العمل السياسي كله بها، وإنما هي مسار من مسارات الحل السياسي.
وتحدث الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة عن آخر النقاشات الجارية حول الاتفاق على جدول أعمال الجولة القادمة، موضحاً أنه لا يوجد اتفاق حتى اللحظة بسبب تعطيل النظام ورفضه للمقترحات المقدمة حول جدول الأعمال.
ثم قدمت مجموعة العمل الدستورية تقرير عملها، وأوضحت أنها أنهت المرحلة الأولى من أعمالها، المتضمنة خلاصة المناقشات الدستورية حول قضايا أساسية شملت اسم الدولة، ونوع نظام الحكم، واللغة الرسمية، والعلم والنشيد الوطني، وشروط التأهل لرئاسة الدولة، إضافة إلى مصدر التشريع، وما يخصُّ الأحوال الشخصية في قوانين الدولة.
كما قدمت كل من لجنة الجزيرة والفرات ولجنة المنظمات ومكاتب الائتلاف الوطني في المناطق المحررة، تقارير أعمالها، أوضحوا فيها نتائج أعمالهم خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري