تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
21 نيسان، 2021
بعد أيام من الحصار والقصف وقطع الكهرباء والاتصالات قامت قوات النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية وعلى مدى ستة أيام متتالية من 16 وحتى 21 نيسان من عام 2013 بارتكاب مجزرة رهيبة في جديدة الفضل بريف دمشق، بالتزامن مع حملة اعتقالات ونهب وسرقة وحرق، وفي ظل غياب أي تحقيق دولي محايد بقيت حصيلة الشهداء غير دقيقة وتراوحت التقديرات ما بين 200 و600 شهيد بينهم نساء وأطفال.
المسؤوليات المتعلقة بمجزرة جديدة الفضل 2013، ومجازر جديدة عرطوز وداريا 2012، وسائر الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري لن تسقط. كما تستمر مسؤولية المجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة تجاه عشر سنوات رهيبة نفذ النظام وحلفاؤه خلالها قائمة طويلة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم التهجير والتغيير الديموغرافي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وعمليات الاعتقال والتعذيب والإعدام.
نجدد مطالبتنا جميع دول العالم بالعمل على وقف الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري ومنع إفلات مجرمي الحرب من العقاب، والقيام بالخطوات اللازمة لضمان ذلك.
تسليط الضوء على هذه الجرائم من قبل الإعلام والنشطاء واجب أخلاقي وإنساني تجاه الضحايا وتجاه الحقيقية، وهو جهد ضروري لدعم تحويل ملف جرائم الحرب في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ندعو جميع المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونشطاء حقوق الإنسان إلى إحياء هذه الذكرى والدفع باتجاه محاسبة الجناة والضغط على أي أطراف تخطط أو تأمل في إعادة تدوير هذا النظام.