طالب هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري ” المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين السوريين في أقبية نظام الأسد، والقيام بما يضمن إطلاق سراحهم وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن الأعمال غير القانونية والإجرامية التي ترتكب بحقهم”، في تصريح صحفي له. وحذر البحرة في تصريحه ” من استمرار هذا التهاون والاسترخاص لدماء السوريين”، معتبرا أن “كل من يمتنع عن مساعدتهم شريكاً في الجرائم المرتكبة بحقهم، وآخرها ما وقع لمعتقلي مدينة القريتين بريف حمص حيث أكدت تقارير مروعة استشهاد 44 معتقلاً في سجون الأسد تحت التعذيب”. كما ذكر البحرة المجتمع الدولي “بأن فريقاً من المحققين المختصين في جرائم الحرب، أكدوا مطلع العام الجاري وبعد معاينة الصور الرهيبة لـ 11 ألف معتقل تم إعدامهم بالإضافة إلى وثائق أخرى، أن هناك “أدلة واضحة” على أن نظام الأسد مارس التعذيب والإعدام الممنهج بحق آلاف المعتقلين منذ آذار 2011″، وأضاف البحرة ” لا يمكننا إلا أن نستنكر عدم الاكتراث المستمر بقيمة الإنسان السوري من قبل المجتمع الدولي، ونجد من واجبنا توجيه إدانة واضحة لصمت حكومات العالم وهيئاته الرسمية والمختصة على الجرائم الفظيعة التي ترتكب باستمرار في أقبية نظام الأسد بحق أبناء سورية، إضافة إلى الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في سائر أنحاء البلاد”. المصدر: الائتلاف