تعرضت الكاتدرائية الآشورية في محافظة الحسكة لعملية اقتحام وسرقة يوم الإثنين الماضي من قبل مجموعة من المقنعين، وذلك بعد يوم واحد من تعرضها لأضرار ناتجة عن شظايا متفجرات وصواريخ جراء الاشتباكات في محيطها، وجاء ذلك حسب ما أفاد به المرصد الآشوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد إن الكاتدرائية تعتبر مركز “أبرشية سورية لكنيسة المشرق الآشوري”، وتقع الكاتدرائية في وسط الحسكة بمنطقة تسيطر عليها كتائب موالية لنظام الأسد تحمل اسم “كتائب البعث”.
وأدان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري هذه الجريمة، معتبراً أن أي استهداف لدور العبادة عملاً إرهابياً، مذكراً المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هذه الجرائم التي تعتبر خرقاً لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب.
ولفت المسلط أن هذه الأفعال تشابه الخطط التي ينتهجها نظام الأسد في كل أنحاء سورية منذ انطلاق الثورة، حيث تعمد استهداف المدارس والمساجد والكنائس والأديرة والمشافي والنقاط الطبية ومستودعات الإغاثة، بالإضافة إلى المباني السكنية. (المصدر: الائتلاف)