أوضح أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد المجيد بركات، أن جوهر عملية الإصلاح هو تعزيز التمثيل داخل الهيئة العامة للائتلاف الوطني، وتوسيع دائرته التشاركية مع القوى الفاعلة على الأرض.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي عقده الائتلاف الوطني اليوم الجمعة، مع مجموعة من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، للحديث عن العملية السياسية، وتوضيح الإجراءات التي قام بها الائتلاف في إطار عملية الإصلاح المتعلقة بالعضوية والنظام الأساسي.
شارك في الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، والأمين العام هيثم رحمة، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة السياسية ومنسقي اللجان والدوائر والمكاتب.
وقال بركات في معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين، إن عملية الإصلاح التي بدأها الائتلاف الوطني هي خطة متكاملة، بدأت بدراسة النظام الأساسي، ومن ثم إقرارها عبر الهيئة العامة، وسيتبعها خطوات لاحقة تشمل التوسعة وتعزيز الشرعية والتمثيل.
وبيّن بركات أن البدائل عن المكونات التي تم إزالتها، هي المجالس المحلية والنقابات والاتحادات، وأشار إلى أن هناك تواصلاً ونقاشات مطولة مع مكونات سياسية خارج الائتلاف لها فعالية ودور مهم في الساحة السورية.
وشدد على أن عملية الإصلاح جاءت نتيجة ضغوط شعبية لمسها الائتلاف من جولاته التشاورية في كل بقاع المناطق المحررة، مع مختلف التجمعات والتكتلات الثورية والمدنية، وتلبية لمطالب شعبية، تقاطعت مع رغبة حقيقية داخل الائتلاف الوطني لإنجاز هذه العملية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري