نظمت هيئة المرأة السورية بالشراكة مع وحدة دعم الاستقرار في مدينة غازي عنتاب جلسة حوار ونقاش بعنوان “الهوية الوطنية في العقد الاجتماعي” بمشاركة سيدات سوريات ناشطات في الشأن السياسي والمجتمع المدني.
وناقشت الجلسة البنية الاجتماعية والسياسية للهوية الوطنية السورية وسياقها التاريخي، وقارنت المشاركات بين الهوية الوطنية لبنات وأبناء المجتمع السوري بعد الاستقلال وصولاً إلى استيلاء نظام الأسد على السلطة.
وتحدثت المشاركات عن واقع التماسك الاجتماعي في سورية قبل الثورة وكيف عمل النظام على تفكيك المجتمع السوري والتفريق بين مكوناته.
وتطرقت النقاشات إلى الآثار الإيجابية والسلبية التي مرت بالشعب السوري واختلاطه ببعضه بشكل كبير ومختلف، إضافة إلى وجوده في بلدان اللجوء ومناطق النزوح وانعكاس كل ذلك على الهوية السورية والتماسك المجتمعي.
واقترح الحضور أفكار للتعافي من الآثار السلبية، والاستفادة من التنوع الاجتماعي الكبير الذي يُغني سورية، وأكدوا على أهمية تضمين المناهج التعليمية والتربوية ثقافة الاختلاف واحترام الآخر بما لا يتناقض مع الهوية الوطنية السورية الجامعة.
وشددت المشاركات على أهمية دور النساء في صياغة الهوية الوطنية السورية القائمة على أساس العدالة والسلم الأهلي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري