طالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية بإعادة حجم محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين في كافة المناطق السورية، محذراً من وقوع كارثة إنسانية في الوقت القريب.
وأوضحت عضو الهيئة السياسية سلوى أكسوي أن قرار برنامج الأغذية العالمي بخفض محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين، بدأ يلقي بظلاله الثقيلة على النازحين في الشمال السوري، وخاصة في المخيمات العشوائية.
وأضافت أن تراجع الاستجابة لاحتياجات النازحين الذين يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات، يُنذر بكارثة لا يمكن السكوت عنها، وطالبت بإعادة حجم السلة الغذائية إلى ما كانت عليه في السابق.
وحثت المجتمع الدولي والدول العربية للمشاركة بتقديم الدعم للمحتاجين في سورية، على اعتبار أن المساعدات الإنسانية هي حق للنازحين واللاجئين، ولا يمكن أن يخضع لأي حسابات.
وكان مدير فريق “منسقو الاستجابة” في سورية محمد حلاج، قد أوضح لصحيفة “العربي الجديد”، أن التهميش الأكبر والتراجع كانا في المخيمات العشوائية، حيث شملت الاستجابة 110 مخيمات من أصل 400، بينما 290 لم تستفد من البرامج الرمضانية على الإطلاق.
وأكّد أن هناك عشوائية وفوضوية في عمل المنظمات، إذ لا توجد قاعدة بيانات معتمدة لديها، إذ من الممكن أن تحصل عائلة على سلال غذائية من عدة منظمات، بينما لا تحصل عائلة قريبة منها على سلة غذائية واحدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري