دان نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري مصطفى أوسو الحملة التي تهدف إلى جمع الأموال في بعض المحافظات العراقية؛ لدعم الميليشيات الطائفية التي تساند نظام الأسد في قمع الثورة السورية، قائلاً بأن الحكومة العراقية لا تزال مستمرة في تدخلها السافر في سورية عبر ميليشياتها الداعمة للنظام الأسدي.
واعتبر أوسو إن موافقة حكومة حيدر العبادي على الحملة، والتي جاءت تحت اسم “سورية والعراق جبهة واحدة”، والتي تهدف إلى جمع 10 مليون دولار لمساندة الميليشيات الطائفية، التي تقاتل الشعب السوري إلى جانب النظام الأسدي، بالأمر اللا مقبول وغير الأخلاقي، ويسيء إلى علاقة الشعبين الشقيقين في كل من سورية والعراق.
واستهجن أوسو موقف محمد الزبيدي القيادي في حزب الفضيلة العراقي، الذي صرح لوسائل الإعلام بأن هناك أكثر من 9 آلاف مقاتل عراقي في سورية يقاتلون إلى جانب نظام الأسد المجرم، والذي وصفه الزبيدي بـ”النظام الشرعي وعليهم دعمه” حسب قوله.
يذكر أن رجال دين عراقيين وأحزاب طائفية مختلفة تدعم حملة تبرعات في الشارع العراقي لصالح الميليشيات المساندة للنظام الأسدي في سورية، وعلى رأسهم لواء أبو الفضل العباس الإرهابي. (المصدر: الائتلاف)