دان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط محاولة الاغتيال بحق القائد العام لكتائب أبو عمارة مهنا جفالة الملقب بـ “أبو بكري”، والتي نفذها مجهولون يوم أمس الأحد أثناء خروجه من أحد المقرات في حي المشهد بمدينة حلب.
واتهمت كتائب أبو عمارة نظام الأسد بأنه وراء تنفيذ العملية، بعد استهداف سرية المهام الخاصة التابعة للكتائب عدداً من القادة العسكريين لنظام الأسد، ورداً على ذلك أطلقت كتائب أبو عمارة عملية “الوعد الصادق” في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، ونفذت عمليتين ليلة أمس أولها اغتيال الشبيح علي حيدر، والعملية الثانية زرع عبوة ناسفة بسيارة “زيل”، أمام الأكاديمية العسكرية في منطقة الحمدانية، وقتل أربعة عناصر كانوا داخلها.
الجدير بالذكر أن “أبو بكري” شاب جامعي شارك في الثورة السورية منذ انطلاقتها ضمن التظاهرات السلمية، ليتحول أبو بكري وعدد من الشبان الجامعيين لتنفيذ عشرات عمليات الاغتيال تحت اسم “سرية أبو عمارة”، ضد شبيحة وضباط نظام الأسد في حلب وريفها مع تحول الثورة السورية إلى الحراك المسلح. (المصدر: الائتلاف)