أدان الائتلاف الوطني السوري التصعيد الإجرامي الجديد للاحتلال الروسي على الشمال السوري، معتبراً أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية بسبب صمته.
حيث ارتكبت الطائرات الروسية اليوم الجمعة، مجزرة مروعة في ريف إدلب الغربي بحق مدنيين أبرياء، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إن إجرام نظام الأسد وبوتين وحلفائهم لم يتوقف طوال السنوات الفائتة وهم غير مكترثين باتفاقات ودعوات وقف إطلاق النار، بسبب غياب وجود موقف دولي جدّي رادع لهم رغم وجود دلائل مفصلة وكاملة عن مرتكبي الجرائم، وضحاياها الأبرياء.
وأكد الائتلاف الوطني على أن ترك الشعب السوري يعاني تحت طائرات نظام الأسد وحلفائه هو جريمة يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية نتيجة صمته وتغاضيه، إذ إن الجريمة مستمرة، ودماء السوريين لم تجف منذ أحد عشر عاماً دون اتخاذ خطوات فعالة من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة هذا النظام أو طرده من سورية.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن الجرائم التي حصلت في سورية -وما تزال- تكررت في أوكرانيا، وستتكرر في دول أخرى إذا لم يتم إيقاف إجرام روسيا والقضاء على مصادر الإرهاب والقتل والتدمير؛ نظام الأسد وميليشيات إيران.
وأكد الدفاع المدني السوري أن الطائرات الروسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، في ريف إدلب الغربي، فيما قامت فرق الدفاع المدني بإسعاف الجرحى وانتشال القتلى من تحت الأنقاض.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد استهدفت منذ أيام بالصواريخ الفراغية منطقة جبل الأربعين وحرش مصيبين بالقرب من مدينة أريحا جنوبي إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري