أدان نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبدالحكيم بشار القصف الوحشي الذي استهدف مدنيين عزل في ريف محافظة إدلب والذي راح ضحيته 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حاسمة تجاه من يقصف المدنيين.
وشدد نائب الرئيس على أن استهداف المدنيين بالطائرات الحربية يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب، واعتبر صمت المجتمع الدولي حيال ما جرى في قرية الجانودية التابعة لجسر الشغور أمر غير مقبول، بل وقد يُفهم منه بأن الدم السوري مباح طالما أن المؤسسات الدولية المعنية لا تتخذ مواقف جدية حيال الاستهداف المتكرر للمدنيين.
وقال نائب الرئيس إن التزام الصمت عن هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية يؤثر على مصداقية المؤسسات الدولية التي لا تحرك أي ساكن تجاه مجازر النظام بحق المدنيين العزل.
وأكد على أن استنكار المجازر التي ترتكبها طائرات النظام في المناطق المحررة واجب إنساني وأخلاقي يقع على عاتق المجتمع الدولي وعلى جهٍ خاص الدول الفاعلة في الملف السوري.
وطالب نائب رئيس الائتلاف بإجراءات تردع نظام الأسد وداعميه وتفعيل وسائل جديدة لفرض الانتقال السياسي في سورية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري