عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري بحضور رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في الملف السوري.
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة حول أعمال الرئاسة خلال الأسبوع المنصرم، وجدد شكره لكل من المملكة العربية السعودية ومصر وقطر على مواقفهم الرافضة لعودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.
وتحدث عن القرار الغامض الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي برفع اسم شركة “أجنحة الشام” من قوائم العقوبات، واعتبر أنه قرار لا يتناسب مع المعايير والقيم الأوروبية أو مواقفها المعلنة.
وأكد على أن روسيا تواصل ابتزاز المجتمع الدولي فيما يخص تمديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، وشدد على ضرورة عدم الرضوخ لهذه الابتزازات والسعي لإجبارها على الالتزام بالقرارات الدولية وعدم اعتبار الملف الإنساني جزءاً من المفاوضات.
فيما تحدث نائب الرئيس للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، حول اللقاءات التي قام بها الائتلاف الوطني مع المنظمة السورية للطوارئ، ومنظمة “نايت شيامشلان”، وأكد على أهمية متابعة التطورات المتعلقة بمخيم الركبان وضم ممثل عن جيش “مغاوير الثورة” للائتلاف الوطني.
من جانبها، قدّمت نائب الرئيس ربا حبوش إيجازاً حول ورشة العمل التي عقدتها مع سيدات سوريات في إطار عمل هيئة المرأة بحضور رئيس هيئة التفاوض والتي تمت مناقشة تطورات العملية السياسية خلالها، وطالبت بمتابعة قضية العالقين في ليبيا ولا سيما السيدات منهم.
كما قدّم الأمين العام هيثم رحمة، إيجازاً حول سير العمل الإداري في الأمانة العامة وتحدث عن جهود الأمانة العامة للتواصل مع السلطات اللبنانية من أجل معالجة ظاهرة العنصرية ضد اللاجئين السوريين والتخوف من قيام الحكومة اللبنانية بترحيلهم إلى مناطق النظام.
واستعرض عضو الهيئة السياسية أحمد طعمة إحاطة حول أهم الأحداث والتطورات السياسية الدولية والإقليمية إضافة لتطورات العملية السياسية وركز على عملية تمديد قرار المساعدات عبر الحدود في مجلس الأمن، وأهمية نتائج قمة جدة، إضافة إلى تأجيل الجولة التاسعة للجنة الدستورية.
كما قدّمت الكتلة العسكرية تقريراً ميدانياً حول تطورات الموقف الميداني على الأرض والاستعدادات الجارية للعملية العسكرية التركية في الشمال السوري.
واستمعت الهيئة السياسية إلى تقرير مكتب الجاليات حول الاجتماع مع الجالية السورية في الولايات المتحدة، وتقرير لجنة العلاقات مع المؤسسات الإسلامية، وتقرير مكتب الدراسات والوثائق حول الأمن المائي، والأمن الغذائي في سورية، إضافة إلى تقرير عمل دائرة الإعلام والاتصال، ولجنة منظمات المجتمع المدني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري