وثّق مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، استشهاد 18 شهيداً من أبناء المحافظة خلال شهر تموز 2022، بينهم سيدتان وطفل، ولفت إلى أن قوات النظام تواصل عمليات الاعتقال التي تطال المدنيين ومن كانوا سابقاً من مقاتلي الجيش السوري الحر.
وأشار المكتب إلى أنه تمكن من توثيق 15 شهيداً من المدنيين وعناصر سابقين في صفوف الجيش الحر ممن خضعوا لاحقاً للتسويات القسرية التي فُرضت على أبناء المحافظة.
كما سجل المكتب استشهاد طفل نتيجة انفجار الألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة، وشهيد نتيجة قصف مدفعي مصدره قوات النظام على أطراف بلدة طفس في ريف درعا الغربي، وخمسة شهداء في عمليات إعدام متفرقة بينهم شهيد تم العثور على آثار تعذيب على جثته قبل إعدامه.
ووثق قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب توثيق الشهداء في درعا ما لا يقل عن 19 معتقلاً ومختطفاً، تم إطلاق سراح 3 منهم في وقت لاحق من الشهر ذاته.
فيما تستمر عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات لنظام الأسد في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية القسرية في تموز 2018 برعاية روسيّة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري