استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أعضاء وفد المعارضة السورية بعد اختتام اجتماعاتهم في الرياض. وأكد الملك سلمان على أن بلاده “حريصة على تحقيق الأمن، والاستقرار والعدل في سورية، وأن تعود بلداً آمنة مستقرة”.
وبيّن العاهل السعودي، أن بلاده تستهدف جمع كلمة السوريين وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للمعارضة وأن “تتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سورية.
ومن جهته ألقى عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض حجاب، كلمة شكر فيها العاهل السعودي على استضافة مؤتمر المعارضة.
وقال حجاب: “لقد أعلن هذا المؤتمر أن الشعب السوري والمعارضة الوطنية والفصائل السورية يريدون سلاماً ولكنهم لا يتنازلون عن إصرارهم على إنهاء معاناة شعبنا عبر كف يد الظالم وإنهاء استبداده”.
وتابع: “نحن ندرك أن يد الحزم التي امتدت إلى اليمن لإنهاء الظلم والاستبداد فيه سرعان ما تحولت إلى إعادة الأمل وهذا ما يمنح شعبنا في سورية مزيداً من الأمل في صلابة الموقف السعودي وفي حرصكم على وحدة سورية وعلى وقف نزيف الجراح ، كي يستعيد الشعب السوري أمله في حياة حرة كريمة ، وبناء دولة مدنية ينتهي فيها الظلم والاستبداد”.
وأردف حجاب قائلاً: “إن ما خلص إليه المؤتمر في كون الحل السلمي هو خيار الدرجة الأولى تعبير عن حرصكم وحرصنا جميعاً على أن يسمع المجتمع الدولي كله أننا نطلب السلام ونحارب الإرهاب وأننا لا نريد أن نضطر إلى الاستمرار في القتال”. المصدر: الائتلاف + وكالات