دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجريمة الإرهابية النكراء في بلدة تل تمر بريف الحسكة، والتي تبناها تنظيم داعش، وراح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً وعشرات الجرحى.
وأوضح الائتلاف أن التقارير والشهود يؤكدون أن الجريمة نفذت باستخدام سيارات مفخخة استهدفت أحياء ومراكز مدنية وخلفت بالإضافة إلى الضحايا أضراراً مادية هائلة.
وأشار الائتلاف إلى تشابه هذه الهجمات الإرهابية المتوحشة من حيث أسلوب التنفيذ واختيار الأهداف مع ما دأب تنظيم داعش ونظام الأسد على ارتكابه بحق المدنيين السوريين في سائر أنحاء سورية، منوهاً إلى أن النظام وحلفاؤه يبحثون اليوم عن أي وسيلة للتهرب من مواجهة الاستحقاقات الدولية المتعلقة بالحل السياسي في سورية.
وعبر الائتلاف عن تعازيه لأهالي الشهداء الذين قضوا في هذه التفجيرات النكراء المنفذة على يد مجرمين حاقدين والرامية إلى نشر المزيد من الفوضى.
وأكد الائتلاف أن على العالم كله أن يدرك اليوم قبل الغد بأنه لا وسيلة لمواجهة الإرهاب الذي يستمر بالضرب في سورية وخارجها ويتابع ارتكاب جرائمه بكل وسيلة ممكنة، دون قطع المصدر الأصلي للإرهاب المتمثل بنظام الأسد الذي لا زال يمارس منذ انطلاق الثورة كل صنوف الإرهاب على الأرض ومن الجو مستفيداً من دعم الاحتلالين الروسي والإيراني وآلات القتل والإجرام التي يوجهونها إلى صدور الشعب السوري. المصدر: الائتلاف