قام نظام الأسد والطيران الروسي بخرق هدنة وقف الأعمال العدائية 143 مرة في عدة محافظات على مدى الأيام الأربعة السابقة، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت “44 خرقاً” في اليوم الثالث لاتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سورية، 27 منها عبر عمليات قتالية، و17 من خلال اعتقالات نفذتها قوات الأسد.
فيما سجل مكتب الائتلاف الإعلامي عبر تقريره اليومي عن خروقات الهدنة 44 خرقاً أمس الثلاثاء، ومقتل 31 شخصاً، توزعت الخروقات على ريف دمشق ودرعا وحمص وحماة وإدلب واللاذقية وحلب.
وقد استشهد جرّاء خروقات نظام الأسد وروسيا للهدنة 73 شخصاً على مدى الأيام الثلاثة السابقة.
وقد جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مطالبته مجلس الأمن بالتصرف تجاه تلك الخروقات، وبالرغم من تلك الخروقات إلا أن الجيش السوري الحر وفصائل الثورة ما تزال ملتزمة بالهدنة.
واعتبر أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف أنس العبدة أن هذه الخروقات الموثقة تتعمد إجهاض الهدنة من قبل نظام الأسد وحلفائه، وإحباط أي مدخل للحل السياسي، مضيفاً: “لا يمكن ترك نظام الأسد ليقوض المساعي الدولية وقرار مجلس الأمن 2254 بعد كل الجهود، ومن واجب رعاة الاتفاق أن يتدخلوا لفرض الهدنة، وإجبار النظام على تنفذ القرارات الدولية بكل تفاصيلها”. المصدر: الائتلاف