أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين في معتقلات نظام الأسد كإجراء أساسي من إجراءات بناء الثقة، وضمان إجراء مفاوضات بناءة تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي.
وشدد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم على أن المساعي الدولية التي توصلت إلى اتفاق ميونيخ الشهر الماضي، ستكون بلا قيمة ما لم تستمر في ممارسة الضغط على نظام الأسد من أجل الالتزام التام بالهدنة، والوقف الكامل للعمليات العدائية، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، حيث لا يزال البند المتعلق بإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين خارج إطار التنفيذ.
وحذر الائتلاف من انفجار الهدنة وانهيارها، بشكل قد لا يكون من الممكن إصلاحه، في حال استمر المجتمع الدولي بتساهله تجاه الخروقات المستمرة لها.
ونبه الائتلاف إلى أن الجانب التنفيذي من أي اتفاق هو الاختبار الحقيقي لقيمته، فإذا ما تم تنفيذه فإن إجراءات بناء الثقة تكون قد تحققت، وتكون الفرصة متاحة لإنجاز الحل السياسي.
وقدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشر مطلع 2016 أن أعداد المعتقلين في سورية تزيد عن 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى في سجون نظام الأسد. المصدر: الائتلاف