طالب الدفاع المدني والمجلس المحلي لمدينة حلب بتدخل إنساني “سريع” لحماية طريق الكاستيلو، الذي يتعرض لقصف قوات الأسد وميليشيا “وحدات حماية الشعب” منذ أيام.
وقالت الهيئتان المدنيتان في بيان صدر عنهما، يوم أمس الأربعاء، إن طريق الكاستيلو يتعرض لـ “هجمة إرهابية شرسة” من قبل قوات النظام وميليشيا “PYD”، إضافة إلى قطع طريق المحروقات، “بشكل مستمر وممنهج بهدف منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب”.
ودعت الهيئتان كافة المنظمات الإنسانية والدولية، إلى “التدخل السريع لحماية شريان حلب الوحيد، وضمان استمرار الخدمات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني”.
وتعرض طريق الكاستيلو ودوار الجندول بمدينة حلب، اليوم، لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع لقوات النظام، وسط قطعه لليوم الثالث على التوالي.
واستشهدا مدني واحد، وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف لـ “وحدات الحماية” على طريق الكاستيلو، حيث استهدفته بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، كما جرح مدني، الاثنين، بقصف مدفعي لـ “الوحدات” على الطريق.
ويحاصر نظام الأسد عدداً من المدن والبلدات السورية، ويمنع قوافل المساعدات الغذائية من الدخول إليها، كما حصل مؤخراً في مدينة داريا بريف دمشق، على الرغم من صدور قراري مجلس الأمن 2254 و2165 واتفاق وقف الأعمال العدائية، والتي تدعو إلى رفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف القصف العشوائي والممنهج على المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين. المصدر: الائتلاف
