علق الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني بقوله: “تعتمد الأنظمة الديكتاتورية الأساليب ذاتها في التعامل مع معارضيهم، وقد قضى نافالني في السجون الروسية –على الأرجح- كما قضى آلاف المعتقلين في السجون السورية عند نظام الأسد”.
وأضاف رحمة: “هذه الأنظمة الفاشلة لا تقبل النقد أو التشارك أو الحوار، وهي قائمة على القمع والإرهاب والاعتقال لحاملي الآراء السياسية التي لا توافق سياساتهم الجائرة، فلا يمكن لأحد أن ينسى صور المعتقلين التي سربّها (قيصر) لأكثر من 11 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب، من ضحايا نظام الأسد، وذلك في فرع أمني واحد، في مدينة واحدة هي دمشق، في سنتين فقط”.
وأوضح رحمة أن الانتهاكات السابقة بحق نافالني في السجون الروسية تعزز الاتهامات الدولية لنظام بوتين بالضلوع في وفاة نافالني.
ودعا رحمة المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الانتهاكات التي تقوم بها الأنظمة الديكتاتورية بحق معارضيها، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وطالب بإجراء تحقيق شفاف في وفاة نافالني ومحاسبة المتورطين.
يذكر أن نافالني محام وناشط سياسي روسي، اكتسب شهرة في روسيا، وخصوصاً في وسائل الإعلام الروسية، كناقد للفساد، ومعارض لبوتين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
