قال المجلس الوطني الكردي إن حزب الاتحاد الديمقراطي المعروف بـ “PYD” ما زال يقوم بأعمال ترهيبية ضد السكان، مديناً هذه الممارسات، ومؤكداً على أنه سيواصل النضال والتضحية في سبيل القضية الكردية وحقوق الكرد في البلاد.
ولفت المجلس الوطني في بيان له اليوم إلى أن ميليشيات الـ “PYD” ارتكبت أعمال غير مسؤولة في عفرين، والتي تهدف إلى تهديد السلم الأهلي في المجتمع، ومن تلك الأعمال إجبار السكان على الانخراط في صفوف ميليشياتها.
ولفت البيان إلى أن قرية “موساكو” التابعة لناحية “راجو” شهدت قبل يومين إجبار ميليشيات الـ “PYD” للشاب عبدو محمد للالتحاق بقواتهم، لكنه فضّل الانتحار، كما قامت قواتهم في بداية الشهر الجاري باقتحام قرية “آفراز” واحتجاز فتاة من القرية، إضافة إلى حصار قرى ومناطق واسعة من عفرين وهي (كوسانلي، وقسطل، خضريا، الباسوطة، برج عبدالو) من أجل اعتقال الشباب وزجهم في حروب الحزب.
وتم رصد وتوثيق بواسطة كاميرات المراقبة قيام عناصر ميليشيات الـ “PYD” في 30 تموز /يوليو الماضي بوضع عبوة ناسفة على مدخل مكتب حزب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في قرية معبدة “كركي لكي”.
وأكد المجلس الوطني الكردي على أن هذه الممارسات التي تمارسها ميليشيات الـ “PYD”، الكيدية ضد المجلس وأحزابه وجماهيره، تهدف إلى النيل من نضاله، كما تهدف إلى إفراغ المناطق ذات الغالبية الكردية من سكانها وتهجير الناس من ديارهم وترك ممتلكاتهم.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن تلك الميليشيات أصبحت بمثابة “سلطة الوكالة”، وأن أعمالهم منافية لكل القيم الإنسانية والأخلاق الكردية، مناشداً جميع المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي وجميع القوى الكردية للتدخل من أجل وقف ممارسات الـ “PYD”. المصدر: الائتلاف