نفت حركة نور الدين الزنكي بشكل قاطع استخدامها للأسلحة الكيماوية، متهمة روسيا باستخدام غاز الكلور المحرم دولياً ضد المدنيين بعد سقوط مروحية روسية قبل يومين.
وقال مدير المكتب السياسي في حركة الزنكي محمد محمود السيد في تصريح خاص اليوم، إن “العالم يعرف أن النظام هو من يستخدم الأسلحة الكيماوية ويستخدمها ضد شعبنا الثائر، وقد أدين هذا النظام من قبل العالم أجمع ولم يرتدع ومازال يستخدم نفس الأسلحة بحماية الفيتو الروسي”.
وعبّر محمود السيد عن إدانته واستنكاره للاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية والعنقودية والنابالم من قبل طيران نظام الأسد وروسيا في قصف المشافي والبيوت والأسواق، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية لإدانة هذه الجرائم ووقفها.
وأوضح أن الحركة اليوم من خلال مشاركتها في معارك حلب هي في “حالة دفاع مشروع عن أهلنا المدنيين في حلب وريفها”، مطالباً مجموعة أصدقاء الشعب السوري دعم ذلك الدفاع ومساعدة الثوار في رد العدوان الغاشم الذي تشنه عصابات الأسد وميليشيات إيران الطائفية المتعددة الجنسيات.
ولفت مدير مكتب الحركة السياسي إلى أن استخدام الطيران الروسي السلاح الكيماوي للانتقام من المدنيين في سراقب وما حولها، مشيراً إلى أنه تم توثيق ذلك من خلال تقرير المشافي وشهادات أهالي الضحايا والمراقبين.
وبيّن المتحدث الرسمي باسم الحركة عبد السلام عبد الرزاق في تصريح له أن الحركة لا تملك سلاحاً بعيد المدى، رافضاً الادعاءات الروسية حول استخدام الحركة للسلاح الكيماوي، مضيفاً إن: “هذا الادعاء غير موضوعي. وروسيا لا تحمل أي دليل على ذلك”. المصدر: الائتلاف
