أكد المجلس المحلي لمدينة الزبداني أن المدينة دخلت بالمجاعة الثالثة خلال عام، وذلك بعد أن انتهت كمية المواد الغذائية التي دخلت عبر الأمم المتحدة بتاريخ 25/ 9/ 2016.
وأشار المجلس المحلي في بيان له إلى أن المدنيين لم يتبقى لهم “سوى الحشائش وبعض أوراق الشجر التي بات وجودها صعب بعد دخول فصل الشتاء”.
وتفرض ميليشيات حزب الله الإرهابي حصاراً خانقاً على مدينة الزبداني منذ عامين، وتمنع دخول المدنيين والخروج منها، إضافة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية التي ترسلها الأمم المتحدة إليها.
ولفت المجلس المحلي إلى أن المدنيين المحاصرين أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الموت جوعاً، مؤكداً أن “هذه المجاعة ستؤدي إلى الموت والأمراض التي لا يمكن منعها أو التخفيف منها بالإمكانيات الطبية والإغاثية الموجودة في المدينة ما لم يدخل إليها المواد الغذائية”.
وسقط نحو 60 شهيداً في مدينة مضايا المجاورة والمحاصرة أيضاً بسبب الجوع خلال المجاعة التي أصابت المحاصرين فيها العام الماضي، معظمهم من الأطفال.
وطالب المجلس المحلي الأمم المتحدة والدول المعنية للضغط على القوات والمليشيات المحاصرة للزبداني من النظام وحزب الله الإرهابي، من أجل السماح بإدخال المواد الإغاثية للمحاصرين داخل المدينة، مضيفاً إن منع دخول المساعدات سيؤدي إلى “كارثة ولا يمكن إيقاف الموت بعد ذلك”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري