دعت الأمم المتحدة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى المحاصرين في سورية بشكل دائم، فيما اعتبرت إحدى المنظمات الإنسانية الدولية أن استمرار موت الأطفال في مدينة حلب بمثابة “الفضيحة الأخلاقية”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي له في مقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس الثلاثاء إن الأمم المتحدة أطلقت “نداءً للوصول الآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سورية، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها”.
ويفرض نظام الأسد والميليشيات الطائفية حصاراً على عدد من المدن والبلدات السورية، ويرفض إدخال المساعدات الإنسانية القادمة من الأمم المتحدة إلى المحاصرين، على الرغم من تضمنها القرارات الدولية ومنها بيان جنيف والقرار 2254، وهو ما اعتبره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “سياسة ممنهجة ضد المدنيين لإجبارهم على ترك مطالبهم”.
فيما قالت مديرة منظمة “سايف ذا تشيلدرن” في سورية، سونيا خوش اليوم، إن استمرار معاناة الأطفال وموتهم في مدينة حلب هو بمثابة “الفضيحة من الناحية الأخلاقية”، ورأت المنظمة “أنه مع ارتفاع حصيلة الأطفال الذين يموتون في حلب قد يسبب بتعاظم الأمور نظراً إلى محدودية الإجراءات المتخذة لوقف القصف” اليومي من قبل قوات النظام وروسيا.
وأضافت إن “الأطفال وعمال الإغاثة يتعرضون للقصف أثناء تواجدهم في المدارس أو خلال سعيهم لتلقي العلاج في المستشفيات” التي تستهدفها قوات نظام الأسد والطيران الروسي بكافة الأسلحة الفتاكة. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري + وكالات