خرج عدد من التظاهرات في المدن السورية دعماً لمدينة دير الزور في جمعة أطلق عليها “دير الزور: على ضفتي الموت”، وذلك لما يعيشه سكان المدينة من أوضاع مأساوية بسبب ظلم النظام وتنظيم داعش على حد سواء.
وشملت التظاهرات كلاً من مدينة إدلب، معرة النعمان، بلدة كفردريان، سرمدا، وترمانين بريف إدلب، إضافة إلى مدن دوما، حمورية، وعربين بريف دمشق، والأتارب بريف حلب الجنوبي.
وتخضع المدينة لحصار مزدوج من قبل النظام والتنظيم المتشدد منذ نحو عامين، حيث يمنع النظام الخروج من الأحياء التي يسيطر عليها (الجورة والقصور وهرابش)، بينما يمنع التنظيم دخول أي شيء إلى تلك الأحياء، وذلك بالتزامن مع قصف النظام وروسيا لمناطق التنظيم، ورداً من قبل الأخير بقصف المدنيين داخل أحياء النظام.
وأعلنت الأمم المتحدة قبل عدة أيام توقفها عن إلقاء المساعدات الإنسانية للمحاصرين داخل أحياء النظام بسبب اشتداد المعارك هناك، وهو ما زاد من معاناة المدنيين نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية.
وناشد ممثلون عن فعاليات المحافظة مجلس الأمن إلى تحييد المدنيين في دير الزور، بعد صدور القرار 2336 الذي يتبنى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية روسية تركية، ويستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، ورفض الممثلين “اعتبار سكان المدينة حاضنة شعبية للتنظيم”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري