عاد نظام بشار إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق، وقصفت قواته بلدة “ميدعاني” بغاز الكلور السام مما تسبب باختناق عدد من المدنيين، وسط محاولات من النظام والميليشيات الإيرانية التقدم على حساب الجيش السوري الحر في المنطقة.
وذكر ناشطون أن القصف جاء بعد تمكن الثوار من صد هجوماً عنيفاً لقوات النظام في الغوطة الشرقية يوم أمس، وقتل عدداً من جنوده خلال المعارك.
وسبق لقوات النظام أن قصفت بلدة الريحان القريبة من الميدعاني في ريف دمشق بقنابل تحمل غاز الكلور، كما قصفت قواته مدينة دوما بالنابالم الحارق، وأدى القصف لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وكانت وثيقة أممية قد ذكرت لأول مرة اسم بشار وشقيقه الأصغر ماهر خلال تحقيق لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وأكدت ضلوعهم في الهجمات المحرمة دولياً ضد المدنيين، وكان تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد حدد فقط وحدات داخل قوات النظام ولم يذكر أسماء أي قادة عسكريين أو مسؤولين.
وقال محققون دوليون إنهم للمرة الأولى يشتبهون في أن “بشار الأسد وشقيقه مسؤولان عن استخدام أسلحة كيماوية، ويعتبر بشار وبعض أفراد أسرته المقربين مسؤولين عن عشرات الهجمات بالأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، وأشهرها كان في 21 آب /أغسطس من عام 2013 ضد الغوطة بريف دمشق والتي راح ضحيتها نحو 1200 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري /وكالات