استشهد 9 أشخاص في عموم سورية يوم أمس الأحد، وجرح العشرات، جرّاء العمليات العسكرية المتواصلة لقوات النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي في 6 محافظات سورية.
وحسب إحصائية يومية يعدّها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني، فإن قوات النظام والميليشيات الإيرانية خرقت هدنة وقف إطلاق النار في يومها الثامن والثلاثين أكثر من 30 مرة، تركزت أغلبها على بلدات غوطة دمشق، وتركزت الخروقات على الأحياء السكنية بشكل مباشر في محاولة لتضييق الحصار على المدنيين.
وتناقلت صفحات موالية للنظام، صوراً تظهر عدداً من مدرعات النظام تتوجه نحو غوطة دمشق الشرقية، فيما أوضح ناشطون أن قوات النظام والميليشيات المرافقة لها، تستعد لشن هجوم عسكري يهدف لحملة تهجير جديدة في بلدات غوطة دمشق.
وقال ناشطون من ريف دمشق، إن الطيران الحربي لقوات النظام استهدف بعدة غارات مدينة حرستا وعربين وأطراف مدينة دوما وبلدة حزرما بريف دمشق، كما طال القصف جبهات بلدات حوش نصري وحوش الضواهرة في غوطة دمشق، وسط محاولات تقدم تصدت لها كتائب الثوار، وألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة على بلدة “مغر المير” في الريف الغربي.
وأكد ناشطون أن الطيران الحربي لقوات النظام، استهدف بالرشاشات الثقيلة مناطق أورم الكبرى والراشدين وخان العسل ومدينة عندان بريف حلب، فيما استهدف الطيران المروحي مدينة كفرزيتا وبلدتي الأربعين وحصرايا ومحيط مدينة مورك بريف حماة، وسط قصف مدفعي استهدف نفس المناطق، وطال القصف المدفعي بلدات تلدو وكفرلاها بمنطقة الحولة وبلدة الغنطو بريف حمص.
وتعرّض أهالي وادي بردى إلى حملة تهجير قسري على يد قوات النظام والميليشيات الطائفية التي تمولها إيران، وتم إجبارهم على ترك أرضهم والنزوح لمدينة إدلب بعد حصار وحملة عسكرية استمرت أكثر من شهر. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري