أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد ضرورة أن تتم محاسبة نظام بشار وزمرته التي ارتكبت جرائم حرب بحق الشعب السوري، وأهم تلك الجرائم هي استخدامها للأسلحة الكيماوية التي تستخدم بشكل عشوائي ضد المدنيين.
وخلال مشاركته في مؤتمر “سنغافورة الدولي الثامن للحماية ضد المواد السامة” الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء وينتهي يوم غد الخميس، شدد فهد أن المجتمع الدولي “فقد الحس الأخلاقي والإنساني من خلال السكوت على جرائم النظام والاستمرار في تجاهل معاناة الشعب السوري”.
وأكدت نتائج لجنة التحقيق المشتركة ضلوع النظام في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية إلى جانب تنظيم داعش، وعارضت روسيا والصين مشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بمحاسبة النظام على ذلك.
وأوضح الأمين العام للائتلاف الوطني أن ضحايا هجمات النظام بالسلاح الكيماوي بلغ 1491 شخصا، مشيراً إلى أن الهجمات الكيماوية أصابت نحو 15 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار فهد إلى أن المراكز الطبية غير مؤهلة لاستقبال مثل هذه الحالات وتفتقر للأدوية والمعدات، وخاصة بعد الاستهداف الممنهج من قبل طائرات النظام وروسيا للمشافي والتي أدت إلى دمار العديد منها، وهو ما زاد من عدد الوفيات بين المصابين بالهجمات الكيمياوية.
ولفت فهد الانتباه إلى أن هجمات النظام الكيماوية تركزت على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، واستثنت مناطق التنظيمات المصنفة إرهابية على لوائح الأمم المتحدة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مسؤولين عسكريين في نظام بشار، متهمين باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين في سورية.
وحسب معلومات خاصة فإن كلاً من أحمد بلول وساجي درويش ومحمد إبراهيم وبديع المعلا، تم منعهم من السفر إلى دول الاتحاد ولن يكون بمقدورهم الوصول إلى أي أصول لهم داخل دول أو بنوك الاتحاد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري