حمّل وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، روسيا مسؤولية مقتل وإصابة مئات المدنيين يوم الثلاثاء الماضي، في الهجوم الكيمياوي لقوات الأسد على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وذكر فالون في مقالة كتبها ونشرتها صحيفة “صنداي تايمز”، أن “روسيا هي الداعم الرئيسي لرأس النظام في سورية”، وحسب قوله: إن “روسيا مسؤولة بالوكالة عن مقتل كل مدني قتل الأسبوع الماضي في الهجوم الكيماوي لقوات النظام على بلدة خان شيخون”.
وأضاف فالون في مقالته: “إذا أرادت روسيا أن تعفي نفسها من المسؤولية عن أي هجمات مستقبلية، فعلى الرئيس فلاديمير بوتين أن يفي بالالتزامات بالتخلص من ترسانة أسلحة الأسد الكيمياوية بشكل نهائي، وأن ينخرط بشكل كامل في جهود الأمم المتحدة للسلام”.
وكرر فالون موقف بريطانيا من ناحية وجوب رحيل الأسد في مقالته قائلاً: “من يستخدم البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية لقتل شعبه لا يمكن ببساطة أن يكون القائد المستقبلي لسورية”.
وتابع وزير الدفاع البريطاني: “ندعو اليوم كل الأطراف إلى أن تعود إلى الطاولة من أجل التوصل إلى اتفاق”، مشدداً على أن “الاتفاق يجب أن يوصل إلى حكومة لا يكون للأسد أي دور فيه”.
وجدّد فالون دعم بريطانيا قرار واشنطن باستهداف مطار الشعيرات قرب حمص بـ59 صاروخ توماهوك، رداً على الهجوم الكيماوي في خان شيخون، مضيفاً أن الرئيس الأميركي قام “بالرد المناسب باللجوء إلى ضربة عسكرية حذرة وشديدة التركيز”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات