جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، دعمه الكامل لأبطال الجيش السوري الحر، مشيداً بثباتهم لصد عدوان نظام الأسد والاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية الإرهابية، ومؤكداً أن تحرير كامل الأرض السورية أمرٌ حتمي لا محيد عنه.
وفي بيان صحفي صدر أمس، أوضح الائتلاف الوطني أن ثوار درعا أثبتوا مرة أخرى، وبفضل تكاتفهم والتزامهم بمبادئ الثورة وتطلعات السوريين، وعملهم يداً واحدة، “أنهم قادرون على دحر إرهاب الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني”.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن التقدم الأخير في درعا يأتي “بعد سلسلة طويلة من الخروقات لجميع اتفاقات وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام ومن قبل الميليشيات الإيرانية الإرهابية، وكذلك من قبل روسيا”، الذي اعتبرها الائتلاف “داعمة لإرهاب النظام وإجرامه والملتزمة بتوفير الغطاء السياسي له”، مضيفاً أن موسكو “تتنكر باستمرار لواجباتها كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة في 29 كانون أول 2016.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانه أن الانتصار الذي تحقق في حي المنشية في درعا وفي مناطق أخرى، “كشفت أن كل محاولات الالتفاف على إرادة السوريين محكومة بالفشل، وأن مصيرنا لن يتحدد في روسيا ولا في إيران، بل في سورية وعلى ترابها وبيد أبنائها”.
وقال الائتلاف الوطني إنه “من واجب المجتمع الدولي أن يبادر إلى تحمل مسؤولياته فوراً”، مشيراً إلى ضرورة “التعجيل في اتخاذ إجراءات تضمن حماية المدنيين وفق قوانين الشرعية الدولية، ويمنع جرائم الحرب المستمرة بحقهم على يد نظام الأسد وداعميه، ويساهم في فرض الحل السياسي العادل، ومحاربة قوى الإرهاب بكافة أشكالها، وفي مقدمتها نظام بشار والميليشيات الطائفية”. المصدر: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية