استخدمت قوات نظام الأسد مجدداً الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في قصفها أحياء مدينة دمشق المحررة، بعد عجزها عن التقدم في الحي منذ أكثر من شهرين.
وأوضح المكتب الطبي الموحد في حي جوبر في بيان له اليوم السبت، أن قسم الإسعاف استقبل خمسة أشخاص تعرضوا لحالات اختناق نتيجة استخدام قوات النظام الغازات السامة، موضحاً أن “الأعراض التي ظهرت على المصابين تتمثل بضيق في التنفس والقيء والدوار، وضعف الرؤية “.
وأعلن فيلق الرحمن التابع للجيش السوري الحر الأربعاء الماضي، وقوع أكثر من سبعة حالات اختناق بين مقاتليه بعد استهداف قوات نظام الأسد لجبهات بلدة عين ترما الملاصقة لحي جوبر بغاز الكلور السام.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها يوم يوم الأحد 13 آب، إن النظام لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيماوية، وسجلت وقوع خمس هجمات بالغازات السامة، بعد حادثة قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وبيّن ناشطون من الغوطة أن قوات النظام أسقطت 32 صاروخاً من نوع فيل، على كل من حي جوبر وبلدة عين ترما، في دمشق.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة كفربطنا، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، فضلاً عن دمار في الأبنية السكنية والممتلكات.
وتكون قوات النظام مدعومةً بميليشيات من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله الإرهابي، قد خرقت بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ مساء أمس الجمعة الساعة التاسعة مساء. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
