تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائــرة الإعلاميــة
28 آب، 2017
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة المفاوضات المشبوهة بين تنظيمي حزب الله وداعش الإرهابيين بالاشتراك مع عصابة الأسد، ويستغرب صمت المجتمع الدولي إزاءها، مؤكداً رفضه الكامل لكل ما ترتب عليها من نتائج.
يشدد الائتلاف الوطني على أن المفاوضات كشفت الصِّلة الوثيقة بين داعش وحزب الله التابع لإيران وسلطة بشار الأسد، ويؤكد تواطؤ الأطراف الثلاثة في إشاعة الإرهاب في سوريــة ولبنان، ويعلن أن ما يترتب على اتفاقها يندرج في إطار دعم الإرهاب، وتقديم تسهيلات له بما يتنافى مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تجرم أي اتصال أو تعاون مع منظمات إرهابية.
وعليه، يؤكد الائتلاف رفضه لمخرجات الاتفاق، وما يتعلق بتوفير ممر آمن لعناصر تنظيم “داعش” للانتقال من لبنان إلى سوريــة، ويدعو الحكومة اللبنانية لمنع انتقال عناصر إرهابية إلى الأراضي السورية المحررة.
إن إدانة هذه الصفقة لا تقتصر على الأطراف المشاركة فيها، وإنما تتعداها لأجهزة أمن لبنانية شاركت في تمرير الاتفاق ورعايته، وجهات دولية التزمت الصمت إزاءها.
يجدد الائتلاف مطالبته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الانتهاك الخطير، وكافة الانتهاكات والجرائم التي تجري برعاية عصابة الأسد وجهات داعمة له، مستهدفة سيادة سوريــة وحقوق السوريين في الأمن والاستقرار.