نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تحقيقاً عن ميليشيا حزب الله اللبناني وتحوله إلى “أخطبوط” للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، مشيرةً إلى قيام إيران بإرسال القوات جواً لدعم بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن الحزب وسع من نطاق عملياته، وقام بإرسال فيالق من عناصره إلى سورية كميليشيات مساندة لنظام الأسد الذي يحارب الشعب السوري منذ انطلاق الثورة السورية في 2011.
وقالت الصحيفة إن ميليشيا حزب الله قد لعب دوراً بارزاً في مساندة نظام بشار الأسد الذي يعد من أبرز حلفاء النظام الإيراني في المنطقة، وحيث تتحالف الميليشيات الطائفية عبر الحدود بصورة متزايدة.
وأردفت الصحيفة أنه في معركة حلب التي دارت رحاها العام الماضي شكلت نقطة محورية في حرب النظام وحلفائه على الشعب السوري، واستطردت الصحيفة في تحقيقها قائلة: إن “الجميع اندهش من أعداد القوات المدعومة من إيران، والتي جاءت من مختلف الدول العربية لمساندة بشار الأسد”.
وأوردت الصحيفة اعترافاً للشيخ نعيم قاسم نائب زعيم ميليشيات حزب الله، في مقابلة شخصية وكيف تحدث بفخر عن جهود منظمته في إرسال أصحاب الخبرات الكبيرة لغيرها من القوات الموالية لإيران في عموم المنطقة.
وكان الباحث بجامعة ميريلاند والمختص بشؤون الجماعات المسلحة فيليب سميث، قد ذكر بأن أكثر من 10 آلاف مقاتل عراقي كانوا في سورية أثناء معركة حلب العام الماضي، بالإضافة إلى الآلاف ممن استقدمهم النظام من دول أخرى.
وأكدت الصحيفة أن ضباط من إيران تولوا عمليات تنسيق القوات الأرضية مع نظام بشار الأسد وسلاح الطيران الروسي، فيما قامت ميليشيات حزب الله حسب الصحيفة، بمهمة توفير القادة الذين يتحدثون اللغة العربية بحسب لغة المقاتلين الذين يقاتلون كمرتزقة إلى جانب قوات الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /الشرق الأوسط