انطلقت يوم أمس الاثنين مظاهرة في مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، تضامناً مع المدنيين المحاصرين في مدينة دير الزور.
وجابت المظاهرة عدداً من شوارع مدينة الباب، مرددين هتافات تطالب بـمساعدة وإنقاذ المدنيين المحاصرين في أحياء دير الزور الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش والمطوقة من قبل قوات نظام بشار الأسد.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها: “أنقذوا من بقي منهم”، “أهل دير الزور بين قسد والنظام وداعش”، “أطفالنا يموتون تحت عنجهية النظام”.
وتحاصر قوات نظام الأسد مئات المدنيين في حويجة كاطع الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وأمهلت المدنيين ساعات لتسليم أنفسهم مع عناصر التنظيم، مهددة باقتحام الحويجة وتدميرها إن رفضوا أوامر قوات النظام.
وكانت محافظة دير الزور قد شهدت في الآونة الأخيرة نزوح قرابة 400 ألف مدني، نتيجة المعارك بين قوات النظام وتنظيم داعش من جهة، وبين داعش وميليشيا “قسد” من جهة أخرى، إضافة لمقتل وجرح مئات المدنيين بقصف جوي لروسيا والنظام، الذي استهدف المنازل والتجمعات المدينة والمعابر النهرية.
وناشد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، ومجلس الأمن الدولي، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين من خلال فتح ممرات آمنة لهم ووقف هذه الجرائم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ وكالات.