نحن السوريين والسوريات
أبناء هذه الأرض المباركة، مهد الحضارات، وموطن النبوات، عاهدنا أنفسنا على دحر الغزاة، وإسقاط الطغاة، وبعث الحياة من جديد.
إيماناً منا بالحق الطبيعي للشعوب في مقاومة استبداد السلطات، وطغيان الحاكم، حتى تنتصر الحقوق والحريات، ويمتلكها أبناء الوطن كافة بدون تمييز على أساس عرق أو دين أو جنس أو لون.
ولأن الثورة السورية المباركة لم تقم من أجل استبدال نظام سياسي مكان نظام آخر وإنما قامت لبناء نظام سياسي جديد ذي مشروعية شعبية تقوم على الشرعية الدستورية ودولة القانون ورقابة الأمة وليس على تزييف الشرعية والتلاعب بإرادة الأمة.
وإننا إذ نعلن إيماننا بالحقوق والحريات الفردية، لأنها السبيل الوحيد لحماية الثورة من داخلها وليس من خارجها، وحماية النظام الثوري من الداخل تعني أن تلتزم الثورة مبادئ حقوق الإنسان وألا توجد هوة بين ما تعلنه وبين ما يجري تطبيقه……………