تواصل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية استهداف مناطق خفض التصعيد في إدلب، فيما تنفذ الطائرات الحربية الروسية غارات جوية يومية على المنطقة بصواريخ شديدة الانفجار.
وقال الدفاع المدني السوري إن 10 مدنيين بينهم طفلان و4 نساء إحداهن حامل، أُصيبوا بجروح متفاوتة ليل الإثنين، إثر قصف صاروخي لقوات النظام على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة بمعسكر “جورين” الواقع ضمن منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، استهدفت بـ 5 صواريخ الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور، سقط صاروخان منهما في أحد الأسواق داخل المدينة، ما أسفر عن وقوع جرحى، وأضرار مادية في منازل المدنيين.
وأشار ناشطون حقوقيون إلى أن نظام الأسد وحلفاءه يتعمدون قصف المناطق المحررة لئلا يتنعم المواطن فيها بالأمن والاستقرار، وكلما حاول المدنيون ترميم منازلهم استهدفتها القوات الآثمة التي تستمر بسياسة قتل الحياة، مؤكدين أنهم ضحايا صمت المجتمع الدولي عن وقف الانتهاكات بحق السوريين، وعدم محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري