بحث وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة بدر جاموس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العملية السياسية وآليات تطبيق بيان جنيف والقرار 2254.
وأكد رئيس الهيئة خلال اللقاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ضرورة إيجاد حل عادل للشعب السوري والتنفيذ الكامل للقرار 2254 ووضع حد لمماطلة النظام بالحل السياسي.
وشدد وفد الهيئة على ضرورة إنهاء ملف المعتقلين والمختفين قسراً في سجون النظام ودعم الجهود القانونية والإنسانية للإفراج عنهم.
كما بحث الوفد مع الأمين العام، والمبعوث الخاص إلى سورية جير بيدرسون، خطورة اختصار العملية السياسية باللجنة الدستورية فقط وإهمال المسارات الأخرى، مطالباً بفتح بقية المسارات وخاصة مسار الحكم الانتقالي، وجددت الهيئة موقفها من انعقاد اللجنة الدستورية، معتبرة أن مكانها الطبيعي في جنيف.
وطالب الوفد بضرورة زيادة الدعم للاجئين وأن تكون عودتهم طوعية ضمن حل سياسي يضمن بيئة آمنة ومحايدة، وأكد أهمية التوزيع العادل للمساعدات، وألا يُسمح للنظام باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية يتم من خلالها ابتزاز الشعب السوري لتقديم المزيد من التنازلات.
ونقل الوفد إلى الأمين العام صوت السوريين ورسائلهم من مختلف المدن السورية وأهمية أخذ الأمم المتحدة بعين الاعتبار حراك السوريين في السويداء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري