اشتبك الجيش السوري الحر مع عناصر من قوات نظام الأسد عند أطراف مدينة نوى في درعا، وسط قصف عينف للطيران الحربي على المدينة بالصوايخ. في غضون ذلك قصفت قوات الأسد بالمدفعية بلدة الغارية الشرقية من اللواء 52 في الحراك، وبلدتي تل شهاب و إنخل من كتيبة المدفعية في البانوراما. هذا وطال القصف أيضا أحياء مدينة داعل ما أدى لجرح عدد من المدنيين وحدوث أضرار مادية. كما قصفت قوات الأسد بالدبابات بلدة صيدا من كتيبة مهجورة بالقرب من بلدة النعيمة موقعة عدد من الإصابات بين المدنيين. في المقابل قام الجيش السوري الحر بعطب دبابة لقوات الأسد بصاروخ موجه على أتستراد سجنة في درعا. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق