استشهد 3 أشخاص وجرح عدد آخر في حي البرزة بدمشق، إثر اطلاق نار من قبل قوات بشار الأسد المتواجدة على حواجز الحي، رغم الهدنة المعلنة. وتأتي هذه الحادثة بعد إطلاق نار من قبل مجهولين باتجاه أحد الحواجز التابعة للنظام، دون أن يسفر عن إصابات، قوبل بإطلاق نار عشوائي وقذيفة “R.P.G” مصدرها مجمع الخدمات الخاضع لسيطرة قوات الأسد. وفي الأثناء، دمّر الجيش السوري الحر مبنى سكني في حي تشرين، حيث كانت قوات الأسد قد حفرت نفقا للوصول إلى نقطة الشيخ يوسف، والتي يتواجد فيها الحر، ما أسفر عن تدمير النفق. في الغضون، اعتقلت قوات الأسد عدة أشخاص، من منطقة التل بريف دمشق، عند حاجز “عش الورور” في حي برزة. وفي ريف دمشق، يواصل الثوار معاركهم ضد قوات بشار الأسد، ففي منطقة الزبداني، تواصلت المعارك بين مقاتلي “جيش موحّد في الزبداني” وقوات الأسد، في محيط حاجز الشلّاح شرقي المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من صفوف الأخير. في الأثناء، قضى 6 مدنيين أمس الثلاثاء، بنيران قوات الأسد في مدينة الزبداني، اثنان منهم قضيا بنيران قناصة النظام أثناء استهدافه للمدنيين في استراحة بشارع حاليّا بالمدينة، فيما قضى 4 آخرين بنيران ميليشيا الشبيحة في بلدة بلودان قرب قصر الشربتلي شرقي المدينة. في الأثناء، استشهدت امرأة وجرح عشرات المدنيين بقصف مدفعي لقوات بشار الأسد، استهدف كافة أحياء الزبداني ظهر أمس، من حواجز: الحوش، الفيلا، المعسكر، وهابيل، إضافة لقصف جوي بسبعة براميل متفجرة، ما خلّف دماراً بالأبنية السكنية. (المصدر: الائتلاف + سمارت)