أودت البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات الأسد، بحياة 10 مدنيين وأصابت عددا آخر بجروح بعضها بليغة، في قريتي توينان والفاسدة بريف حماة. فيما استشهد 4 آخرون، بينهم إمرأة وجرح عدد في قصف جوي طال سوق الخضار في مدينة اللطامنة بالريف الحموي أمس. إلى ذلك، سيطر الجيش السوري الحر على حاجز تل صلبا بالكامل في ريف حماة الغربي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد قّتل خلالها عدد من الأخير، كما اغتنم الحر أسلحة وذخائر. وفي وقت سابق أمس، أحكم مقاتلو الجيش الحر سيطرتهم على مدنية مورك في ريف حماة الجنوبي، بعد معارك مع قوات الأسد أسفرت عن 10 قتلى في صفوف الأسد بينهم قائد الحملة العسكرية على مورك، “وهو من ميليشيا حزب الله الإرهابي”، مضيفة إن “الحر تمكن من تدمير عربة شيلكا وراجمة صواريخ خلال المواجهات، كما اغتنم كمية من الأسلحة والذخائر”. في الأثناء، أحرز مقاتلو الجيش السوري الحر تقدما نحو مدينة صوران، بعد سيطرتهم على النقطتين الخامسة والسادسة العسكريتين، وحاجز “الكسارة”، خلال اشتباكات سقط فيها قتلى وجرحى لقوات بشار الأسد، ذلك وسط استمرار الاشتباكات عند أطراف مدينة صوران. (المصدر: الائتلاف + سمارت)