أحكم الثوار سيطرتهم على بلدة الدخانية في الغوطة الشرقية لدمشق اليوم، بعد معارك عنيفة مع قوات بشار الأسد في المنطقة، أسفرت عن مقتل العديد منهم وأسر نحو 40 عنصرا بينهم ضباط وفق ما أكدته مصادر ميدانية. تزامن ذلك مع عمليات عسكرية “نوعية” شنها الجيش السوري الحر على عدة حواجز في المنطقة، أسفرت عن مقتل 16 عنصرا من قوات الأسد على حاجز “الكباس”، في الوقت الذي استهدف فيه الثوار حواجز جرمانا الأول والدويلعة وباب شرقي، وأيضا باب توما، ما دفع قوات بشار الأسد إلى تكثيف دورياتها الأمنية وحواجزها العسكرية على المنطقة الشرقية والشمالية لمدينة دمشق. هذا فيما بلغ عدد الغارات الجوية على مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية؛ 19 غارة مع انتهاء يوم أمس، إضافة ل 3 صواريخ أرض-أرض طالت المدينة، كما طالت 6 صواريخ بلدة الدخانية وفق ما نقلته شبكة شام، تزامنا مع استمرار الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات بشار الأسد في حي تشرين، وسط قصف بقذائف الهاون يشنها الأخير على الحي منذ الصباح. في الأثناء، جرح عدد من المدنيين، عقب غارة جوية استهدفت بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، حسب وكالة سمارت، مضيفةً إن مدنيا من بلدة مسرابا، قضى تحت التعذيب في أحد معتقلات نظام بشار الأسد بدمشق، بعد اعتقال دام عاماً ونصف. (المصدر: الائتلاف)