استشهدت طفلة وأصيب والدها بجروح ظهر اليوم، جراء قصف مدفعي نفّذته قوات الأسد على بلدة دير العدس في ريف درعا الغربي. في الأثناء، قتل 5 عناصر من عناصر الأسد، في استهداف الجيش السوري الحر بقذيفة صاروخية، آلية برفقة قوات الأسد كانت تحاول وضع سواتر ترابية في حي المنشية بدرعا، ما أدى لإعطابها، وقتل 5 عناصر كانوا معها. إلى ذلك، فجّر الجيش الحر سيارة مفخخة صباح اليوم، على بعد 100 متر عن مدخل بلدة اليادودة في ريف درعا، بعد تسليم سائقها نفسه لهم، قائلاً إن قوات نظام الأسد فخخت سيارته، وطلبت منه ركنها قرب الحاجز في البلدة. وأوضحت وكالة سمارت أن “قوات الأسد اعتقلت سائق السيارة قبل عشرة أيام، على حاجز المفطرة، ثم أفرجت عنه شرط ركن السيارة قرب حاجز الجيش الحر عند مدخل البلدة”. وفي السياق، تعرض طريق نوى – تسيل لقصف مدفعي، من مقرات قوات النظام في تلة حرفوش، فيما استهدفت عربات “شيلكا” المتواجدة في اللواء 52، مدينة الحراك، ولم تسجل إصابات حتى اللحظة. (المصدر: الائتلاف + سمارت)