قتل الجيش السوري الحر العشرات من قوات بشار الأسد ليل أمس الجمعة في حلب، إثر تفجير كتائب من “غرفة عمليات أهل الشام”، أحد المواقع بحي جمعية الزهراء. وحسب الصفحة الرسمية لـ”أهل الشام”، فجر مقاتلو الكتائب، تجمع قوات نظام الأسد في مبنى دار الأيتام، الملاصق لمقر المخابرات الجوية، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، وسيطرة الكتائب على أجزاء من الموقع. هذا وقصفت الكتائب بقذائف الهاون تجمعات قوات الأسد في قريتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، فيما سقط قتلى من قوات الأسد، جراء استهداف حركة “نورالدين الزنكي” بصاروخ “تاو”، دبابة في منطقة الشيخ نجار. كما قتل في وقت سابق أمس، خمسة عناصر لقوات الأسد، خلال اشتباكات مع كتائب من “أهل الشام” في قرية البريج. تزامن ذلك مع غارة للطيران الحربي على بلدة عندان، خلفت أضراراً مادية. وفي السياق، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والجيش السوري الحر في حي الليرمون بحلب، على جبهة إكثار البذور. وفي المقابل، قضى 3 مدنيين الجمعة، جراء قصف جوي على بلدة الخفسة في ريف حلب الشرقي. ونقلت وكالة سمارت، أن الطيران الحربي قصف البلدة بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة، بينهم امرأتان. كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، بلدة حريتان، فيما طال قصف بالبراميل المتفجرة حي الصاخور في مدينة حلب، ما خلف أضراراً مادية، وسقط برميلان متفجران عى حي مساكن هنانو، دون تسجيل إصابات. من جهة أخرى، جرح ستة مدنيين في قصف لتنظيم “دولة العراق والشام” على قرية تركمان بارح بريف حلب الشرقي. وقالت وكالة سمارت إن تنظيم “الدولة” قصف البلدة بالصورايخ، من مقاره في بلدة آخترين، ما أسفر عن جرح ستة مدنيين. (المصدر: الائتلاف)