نجح الثوار في كسر “الطوق الأمني” الذي فرضته قوات الأسد مؤخرا على عدة قرى وبلدات في القلمون بريف دمشق. جاء ذلك بعد سلسة معارك خاضها الجيش السوري الحر ضد قوات بشار الأسد المدعوم بشبيحته وميليشيا حزب الله الإرهابي، وفق ما أكدته مصادر ميدانية مع الحر. وتكبّدت قوات الأسد والميليشيات المرافقة؛ خسائر فادحة في صفوف عناصرها، أودت بحياة العشرات من عناصرها، ما اضطرها لطلب تعزيزات من عناصر تابعة لميليشيا “جبهة التحرير” التابعة لأحمد جبريل. ورغم ذلك، اندلعت معارك، بشكل غير متوقع، واشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد في كل من بلدتي عين منين وتلفيتا ومدينة التل في القلمون. وبذلك، أعلن الثوار سيطرتهم على عدة نقاط عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله الإرهابي وشبيحة الأسد، بعد اشتباكات أدت لمقتل أكثر من 20 عنصرا منهم. من جهة أخرى، كررت قوات الأسد استخدام غاز الكلور في المعارك مع الثوار على أطراف دمشق، كما حدث على أطراف بلدة الدخانية في الغوطة الشرقية مساء أمس، أسفرت عن حالات اختناق بين صفوف الثوار. هذا فيما واصلت طائرات الأسد غاراتها على حي جوبر الدمشقي، تزامنا مع اشتباكات دارت بين الحر وقوات الأسد عى أطراف حي تشرين. وفي الأثناء، توجه رتل عسكري تابع لقوات بشار الأسد من مطار المزة العسكري باتجاه مدينة داريا في الريف الغربي، ويضم الرتل دبابتين ومدرعتين وخمس سيارات مجهزة برشاشات ثقيلة، وعدداً من حافلات نقل الجنود، حسب ما نقلته وكالة سمارت. (المصدر: الائتلاف + الجزيرة.نت + سمارت)