أودت القنابل الفراغية على قرية دابق في ريف حلب؛ بحياة 10 مدنيين من عائلة واحدة، إضافة لعدة جرحى آخرين. وكانت غارة جوية نفذتها طائرات نظام الأسد على القرية واستهدفت مبنى سكني أمس. إلى ذلك، تسببت 4 براميل متفجرة ألقتها مروحيات الأسد على مدينة مسكنة في الريف الحلبي، باستشهاد شخصين وإصابة آخرين. بالتزامن، سيطر الثوار مساء أمس الاثنين، على أربع قرى بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك ضمن معركة “نهروان الشام”. وكان مقاتلو: “الجبهة الإسلامية، وجيش المجاهدين، وحركة حزم، وألوية فجر الحرية، إضافة للواء جبهة الأكراد”، أعلنوا صباح أمس، بدء معركة “نهروان الشام”، لصد تقدم تنظيم “داعش” في ريف حلب حسب بيان صدر عن المشاركين بالمعركة، وتكللت بالسيطرة على قرى العادلية، الظاهرية، السيد علي، والحصية، كذلك أسفرت المعارك عن مقتل عشرات من عناصر التنظيم. وفي السياق، استهدف الثوار أيضا، بقذائف الهاون، مواقع تابعة لتنظيم داعش في قرية احتيملات في ريف حلب. وأكّد بيان معركة “نهروان الشام” في ريف حلب؛ التزام الفصائل الموقّعة عليه “بمبادئ الثورة السورية التي قامت على رفع الظلم وإحقاق الحق”، مناشداً كافة الفصائل العسكرية في سورية تكثيف عملياتها ضد قوات بشار الأسد وتنظيم داعش الإرهابي، لأنهما يشكّلان “عائقاً أمام مخططات الثورة السورية” حسب البيان. (المصدر: الائتلاف + سمارت + شام)