قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص برصد حالة حقوق الإنسان في سورية، إنَّ نظام الأسد يواجه المظاهرات والاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية في معظم أنحاء سورية بالحديد والنار.
وسجَّل التقرير خلال شهر آب الفائت مقتل 97 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و3 سيدات، من بين الضحايا شخص من الكوادر الإعلامية، كما سجل التقرير مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب.
وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 223 حالة اعتقال تعسفي بينها 14 طفلاً، و17 سيدة في سورية خلال الشهر الفائت، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام في محافظات ريف دمشق فدمشق ثم إدلب.
ولفت التقرير أن ما لا يقل عن 9 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 7 من هذه الهجمات كانت على يد قوات النظام ومن بين هذه الهجمات وثق التقرير 5 حوادث اعتداء على منشآت تعليمية.
ورصد التقرير خروج مظاهرات ضمّت آلاف المواطنين في كل من محافظات درعا والسويداء، إضافةً إلى تحركات احتجاجية أخرى في كل من دمشق وريف دمشق، واللاذقية، وطرطوس، وحلب، وأشارت العديد من المظاهرات إلى مسؤولية بشار الأسد عن تردي الأوضاع في البلاد، وطالبت بتغيير النظام.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري