أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وقوع ما لا يقل عن 50 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في شهر أيلول الماضي على يد كل من نظام الأسد وميليشيا PYD الإرهابية.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الشهري الخاص برصد حالة حقوق الإنسان في سورية عن الشهر الفائت، أن نظام الأسد مسؤول عن تنفيذ 19 هجمة على مناطق حيوية تركَّزت في محافظتي إدلب وحلب، ووثق التقرير 30 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، و5 على منشآت طبية، و8 على أماكن عبادة.
وأضاف التقرير أن عمليات القصف العشوائي غير المتناسب التي نفَّذتها ميليشيا PYD الإرهابية تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.
وسجل التقرير استمرار في تصاعد وتيرة الهجمات الأرضية التي تنفذها قوات نظام الأسد على شمال غرب سورية، وهي وفق التقرير في ارتفاع منذ مطلع شهر آب المنصرم.
وذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات النظام وروسيا جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية.
وأكد التقرير على ضرورة توقُّف النظام عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق واستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري