أعلن تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي مساء أمس؛ سيطرته الكاملة على الفرقة 17 في ريف الرقة، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات بشار الأسد. يأتي هذا بعد استهداف تنظيم داعش للفرقة 17 بأربع عمليات انتحارية، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما نشرت صفحات تابعة للتنظيم أمس الخميس، صوراً لستة رؤوس مقطوعة قيل إنها لعناصر من قوات بشار الأسد، بينهم ضابط. وفي ريف حلب، أعلن تنظيم داعش عن سيطرته على قرى “الرحمانية، الطعانة، والمقبلة” قرب المدينة الصناعية في ريف حلب، إضافة لعمليات نفذها التنظيم في الحسكة وريف تدمر. من جهته، وصف الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، الصراع المفاجئ بين داعش وقوات الأسد في الرقة والحسكة وتدمر، بأنه” انقلاب مؤقت على سياسة النفع المتبادل، المسيطرة على العلاقة بين الطرفين”. واعتبر الحريري في تصريح خاص للمكتب الإعلامي أمس: “أن تقوية النفوذ المتطرف والداعشي في المنطقة، وقضم داعش لمساحات واسعة، يعني تقليص لنفوذ الجيش الحر والقوى المعتدلة فيها”. مطالبا المجتمع الدولي “بتحمل مسؤوليته والتحرك بشكل فوري، وعدم السماح للأسد وداعش والقوى الإرهابية المتطرفة بالتحكم بمصير شعوب المنطقة”. (المصدر: الائتلاف + سمارت(