يواصل الثوار تقدمهم في ريف حماة، حيث قُتل 10 عناصر لقوات بشار الأسد في الاشتباكات مع الجيش السوري الحر في مورك أمس، تزامنا مع مقتل عدد آخر من قوات الأسد وجرح آخرين خلال اشتباكات مماثلة دارت جنوب مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، وذلك أثناء محاولة قوات الأسد التسلل إلى حاجز “الترابيع”، جنوب المدينة، وسط حركة نزوح للأهالي من المنطقة نحو القرى المجاورة. بالمقابل، دمّر الجيش الحر طائرة حربية من نوع “ميغ” لقوات الأسد في مطار حماة العسكري، وذلك أثناء استهداف المطار العسكري بصواريخ غراد. كذلك تمّكن “الحر” من تدمير دبابة وسيارة عسكرية لقوات النظام عند النقطة السادسة في مدينة مورك، بعد استهدافهما بصاروخي “تاو”. وفي السياق، قتل عدد من قوات النظام ظهر أمس، إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم، كان زرعه “الحر” مسبقاً على طريق معان- كراح في ريف حماة الشرقي، هذا واندلعت معارك عنيفة بين الطرفين في قرية الجلمة، تزامناً مع قصف للطيران الحربي على بلدة خطاب وضهرة قرية الشيحة، كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ مزرعة بطيش، من مقارها في مطار حماة العسكري، دون وقوع إصابات. (المصدر: الائتلاف + سمارت)