قُتل أكثر من 15 عنصرا من قوات بشار الأسد وشبيحته، خلال المعارك مع الجيش السوري الحر في “مزارع الطباخ” الواقعة بين بلدتي دير العصافير والمليحة في الغوطة الشرقية اليوم، كما اغتنم الحر آليات وذخائر في المعارك الدائرة هناك. وفي السياق، تصدى الثوار لهجوم شنته قوات الأسد على بلدتي زبدين ودير العصافير، قُتل على إثرها 7 عناصر من قوات الأسد، كما أسفرت الاشتباكات في محيط الفوج 81 بالمنطقة ذاتها، عن تدمير الثوار لدياية من نوع “T72″ وعربة شيلكا، إضافة لاغتنام أسلحة وذخائر. وكان الحر قد سيطر على حواجز جديدة لقوات بشار الأسد في منطقة الزبداني بغوطة دمشق أمس، كان آخرها حاجز الشلّاح في المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات بشار الأسد في محيط الحاجز، قُتل فيها عدد من عناصر الحاجز وأسر آخرين، إضافة لتدمير دبابتين على الحاجز. في الأثناء، ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة قرب مسجد “الشلّاح”، تزامناً مع غارتين لطيران نظام الأسد وقصف مدفعي من حواجز الحوش والمعسكر وهابيل، ما خلّف أضراراً مادية، فيما ارتفعت حصيلة البراميل المتفجرة الملقاة على المدينة طوال أمس، إلى 16 برميلاً متفجراً، وكان “الحر”، سيطروا أول أمس السبت، على ثلاثة حواجز لقوات النظام في الجبل الشرقي للمدينة وحاجزاً داخلها، بعدما شكّلوا ما يسمّى بـ”جيش موحّد في الزبداني”. في المقابل، استشهدت امرأة وجرحت أخرى مساء أمس، في استهداف أحد قناصي قوات الأسد للمدنيين في بلدة زبدين، فيما أسفرت 6 غارات جوية بالبراميل المتفجرة على حيّي الشلاح والمحطة في مدينة الزبداني؛ عن استشهاد طفل وجرح مدني آخر. وفي مدينة التل أيضا، استشهد 3 مدنيين بينهم طفلان في إطلاق نار من قبل قوات الأسد طالت حي حرنة الشرقية في المدينة مساء أمس. (المصدر: الائتلاف + شام + سمارت)