استهدفت طائرات نظام الأسد بالقنابل الفراغية، مدينة منبج في ريف حلب، أسفر عن 5 شهداء وإصابة عدد آخر من المدنيين بجروح بعضهم في حالة حرجة. وفي الأثناء، خرجت مظاهرة في حي بستان القصر بمدينة حلب، “نددت بمجزرة الكيماوي وطالبت بتوحيد الصفوف وإنقاذ مدينة حلب من شبح النظام وتنظيم الدولة”، حسب ما نقلته وكالة سمارت. وفي سياق آخر، أعلنت “حركة أحرار الشام” الإسلامية أمس، تأييدها مبادرة “واعتصموا”، التي تسعى لتوحيد الفصائل العسكرية العاملة في كافة المناطق السورية بكيان “مجلس قيادة الثورة”، وذلك حسب بيان للحركة. وجاء في البيان: “نحن حركة أحرار الشام الإسلامية، نؤيد ما جاءت به مبادرة واعتصموا من السعي لجمع الفصائل العاملة في الثورة السورية، لإيجاد مجلس قيادة للثورة السورية، عسكري، سياسي، مدني، ونفوّض الأخ محب الدين الشامي للمشاركة في اللجنة التحضيرية للمجلس”. وكان 18 شخصاً، معظمهم علماء دين سوريون، أطلقوا مبادرة “واعتصموا” في الـ 3 من الشهر الجاري، وقّعت عليها أهم التشكيلات العسكرية التابعة للجيش الحر وكتائب إسلامية. (المصدر: الائتلاف + سمارت)